تشفير الرابط الخاص بك وحماية الرابط من الفيروسات والبرامج الضارة وغيرها! جعل رابطك آمن للزيارة.

تحميل (شبكات)

في شبكات الحاسوب، التحميل أو التنزيل (بالإنجليزية: Download) هو نقل بيانات أو ملفات من نظام تشغيل يُسمى المصدر إلى نظام آخر يُسمّى الوجهة عبر الشبكة، في الغالب تكون الشبكة المستعملة هي شبكة الإنترنت. بشكلٍ عام، يتمّ النقل من مُخدّم، كمُخّدم الويب أو مخدّم بروتوكول نقل الملفّات (FTP) أو مُخدّم بريد إلكتروني، إلى طرفية بعيدة.

في عملية التحميل يتمّ نقل البيانات عبر الشبكة من المصدر إلى الوجهة وتخزينها فيها، يُمكن أن تتمّ العملية بحسب نموذج طلب الخدمة، عبر وصلة تحميل مباشرة، ويتطلب ذلك وجود مُخدّم خاصّ يلعب دور المصدر، وعميل يلعب دور الوجهة، ويتمّ نقل البيانات من المُخدّم إلى العميل عبر الشبكة، أو قد يتم التحميل بحسب نموذج القرائن (P2P)، وحينها لابد من وجود قرينين على الأقل يقوم أحدها بلعب دور المصدر والآحر بلعب دور الوجهة، مع إمكانية تعدد المصادر.

إنّ التحميل هي العمليّة المُعكاسة للرفع، ففي الرفع يتمّ إرسال البيانات ليتم تخزيتها في النظام البعيد عبر الشبكة.
التعريف والخصائص
إنّ التحميل هو شكل خاص من أشكال نقل البيانات، ففي حين يُعرّف نقل البيانات على أنه نسخ بيانات من وسط تخزين إلى آخر، فإنّ التحميل يُضيف شرطاً آخر هو ضرورة أن يتمّ النسخ عبر الشبكة، بين طرف أول يُسمّى مصدر البيانات، وطرف آخر يُسمى وجهتها.

أمّا الخصائص العامة للتحميل فهي:

يحصل اتصال عن بعد بين الوجهة ومصدر البيانات، عبر شبكة بيانات، وينتج عن ذلك نسخ البيانات وحفظ النسخة في طرف الوجهة.
يجب الانتظار حتى انتهاء التحميل لاستخدام البيانات، لكن بعض خدمات التحميل تتجاوز هذا الشرط.
بعد انتهاء التحميل، يُمكن نسخ ونقل البيانات إلى وسائط تخزين أخرى، وقد يخرق ذلك حقوق النشر.
بعد انتهاء التحميل، يُمكن استخدام البيانات في عملية بثّ حيّ، وقد يخرق ذلك حقوق النشر.
يمكن استخدام البيانات التي تمّ تحميلها بأيّ وقت.
عملية التحميل البيانات تعني امتلاكها، وقد يخرق ذلك حقوق النشر، خاصةً في حال كون البيانات موسيقى أو أفلاماً أو كتباً أو أي شكل من الأغراض المحمية بحقوق النشر أو الملكيّة الفكرية.
أنماط التحميل
مُقارنة بين عملية التحميل المباشر وعملية التحميل باستخدام نموذج القرائن (P2P).
يُصنف التحميل بحسب مصدر البيانات إلى نمطين هما التحميل المباشر والتحميل بحسب نموذج القرائن (P2P). في النمط الأول، يتم نقل البيانات بشكلٍ مُباشر من مصدر واحد إلى الوجهة، عن طريق جلسة تحميل مباشر. أما في النمط الثاني، فيكون هناك أكثر من مصدر للبيانات، سواء مُخدمّات تُخزّنها أو قرائن أخرى قامت أو ما زالت تقوم بعمليّة التحميل.

يتطلب التحميل المباشر وجود مخدمات ذات قدرات عالية، قادرة على تلبية العديد من الطلبات في الوقت ذاته، أما بحسب نموذج القرائن فإنّ كل المشاركين في عملية التحميل وأحياناً الذين شاركوا بها سابقاً، يتقاسمون هذا العبأ. يتميز النمط الثاني بأنه قابل للاستكمال دوماً، في حال توقف عملية التحميل، كما تجري عمليّة التحقق من صحة كل استلام جزء من البيانات المرسلة فيه بشكلٍ مُستقل، لذلك فهو أعلى وثوقية من التحميل المباشر.

على الصعيد الأمني، تكون معلومات المُستخدم، مثل عنوان بروتوكول الإنترنت الخاص به، خاصّة ومحميّة في حال التحميل المُباشر، ولا يتمّ مُشاركتها إلا مع مزود الخدمة أو مع المُخدّم الذي يستضيف البيانات. أمّا في حالة الاعتماد على نموذج القرائن، فإن معلومات المُستخدم تكون عامّة ومُتاحة للجميع. بالإضافة لذلك، فإنّ كلا النمطين لا يضمن سلامة المُحتوى الذي يتمّ تحمليه أو خلوّه من البرمجيّات الخبيثة.

tp

تم اكتشاف مانع اعلانات

موقعنا يستمر بفضل الإعلانات لذايرجى ايقاف مانع الإعلانات لمواصلة التصفح

تم التعطيل